الشاعرة الميسانية الشابة نور شليبه تكول
انا اتنفس فقط ..
وهذا هو العراق
وأصبحت كطفل بسبعين سنه
نعم طفل بسبعين سنه
لم أعد اتزن عندما اشاهد بعض الأفلام
اقصد ..بعض الأخبار
لم أعد أرى ما يراه الناس
ذكرني موضوع الطفل ذو السبعين عام
بجدتي !!
كانت تجلس في عتبة دارنا القديمه
التي تفوح منها رائحه براءة الاطفال
وهموم الكبار
وتظفر ذاك الشعر الأبيض كالثلج
وتنوح على أعمامي الشهداء
كانت تتوخى الحذر عند المشي
فكانت تقول :--
(خاف ادوس على ولدي )
تعالي يا جدتي
تعالي وشاهدي تربة الأرض التي دفن فيها
أولادك
فقد اصبحت سائله لكثرة الشهداء
وقد اصبحت المجازر والشهداء
بعدد دموعك التي ذرفتيها على اولادك
فسلام على وطن تربته متكونه من دماء #الشهداء
المشاركات
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets